تمهيد
إن السلوك الإنساني كما يرى بعض المفكرين و الفلاسفة يجري من منابع ثلاثة رئيسية و هي الرغبة و
العاطفة و المعرفة ، فالرغبة و الشهوة و الباعث أمر واحد ، و الروح و الطموح
و العاطفة والشجاعة أمر واحد ، و المعرفة
و الفكر و الذكاء و العقل أمر واحد .
فالرغبة نجد مكانها في السواد الأعظم و هي خزان يتفجر
حيوية و نشاطا و خصوصا في الناحية الذاتية أو الجنسية ...
و مهما يكن فإن الرغبة تحرك الإنسان و تدفعه ليحقق ما يصبوا
إليه سواء في المجال الطبيعي أو العاطفي أو المعرفي . هكذا إذا إعتبرنا أن الإنسان
يسعى دائما و بإستمرار لإشباع الرغبات و الإندفاعات المتأصلة في ذاته يطرح لنا
الإشكال الفلسفي التالي :
· ما طبيعة الرغبة
الإنسانية ؟ و ما علاقتها بالحاجة و الإرادة ؟
· لماذا يعتبر
الإنسان كائنا راغبا ؟ و ما الغاية من الرغبة ؟
· هل الإنسان الذي
يعيش وفقا لرغباته و تحت وطأتها يعرف فعلا ما يرغب فيه ؟
· هل هناك علاقة بين
الرغبة كشهوة و غريزة و العقل كحكمة و وعي ؟
· هل تحقيق
الرغبات يؤدي بالضرورة إلى السعادة ؟
المحور 1 : ما الرغبة ؟
تحليل نص أفلاطون : الرغبة فطرية في الإنسان
1) شرح المفاهيم :
ü الرغبة : في سياقها الإصطلاحي و اللغوي نقول : رغب فلان رغبا و
رغبة و رغبة : حرص على الشيء و طمع فيه ، و يقال رغب إليه في أن يحضر أي سئله إياه
، و رغب عن الشيء : تركه و زهد فيه ، و في السياق الفلسفي نجد الرغبة ميل يتصل
بشيء يفتقده الإنسان في وضعه الحاضر و يريد الحصول عليه ، أو يتصل بشيء موجود يريد
التخلص منه و يمكن التمييز بين ثلاث مستويات في الرغبة :
·
رغبات ضرورية للحياة .
·
رغبات طبيعية غير ضرورية .
·
رغبات ليست ضرورية ولا طبيعية .
وهي التي يخلقها المجتمع و الرأي السائد. و تدل الرغبة
في حقل التحليل النفسي ، على عملية تحويل لرغبة ما تكون مصدرها الجسم إلى ميل من
حيث هو خبرة نفسية فكل رغبة أصلها جسمي ، لها مصدر يمدها بالطاقة الظرورية و أن
لها موضوعا خاصا تتجه إليه بغرض الإشباع .
2) إشكالية النص :
·
ما طبيعة الرغبة في نظر أفلاطون ؟ هل هي شيء
فطري أو مكتسب ؟
·
هل للرغبات حد تقف عندها ؟
·
هل للعقل دور في التحكم في الرغبات ؟
·
ما علاقة الرغبة بالحاجة ؟
·
متى تشتد الرغبات عند أفلاطون ؟
3) أطروحة النص :
يؤكد أفلاطون على أن الرغبة دافع فطري يتجسد في الإنسان
على شكل ملذات و شهوات حيوانية ، مما يستدعي ذلك العقل للتحكم فيها لترقى إلى
مستوى الرغبة الأفضل .
4) المضامين الاساسية :
·
هناك من الرغبات ما هو غير ضروري وهي رغبات
فطرية في الإنسان لكن كبحها بالعقل و الحكمة قد يقضي عليها عند بعض الناس أو يخفف
من حدتها عند البعض الآخر .
·
المقصود بالرغبات في التصور الأفلاطوني ، تلك
الرغبات الغريزية و الحيوانية التي تشتد حدتها في غياب النفس العاقلة و قد تقترن
هذه الرغبات بالنقص و الحاجة لذا فحضور العقل أمر ضروري للتحكم في الرغبات و
تنظيمها .
5) الخلاصة التركيبية :
نستنتج ان كل من تصور أفلاطون و سبينوزا يتفقان في كون
الرغبة شيء متجذر في الوجود البشري ، أي
أن الرغبة طبيعية و تقيم في أعماق الإنسان بإعتباره كائنا راغبا بإمتياز . لكن
الإختلاف بين التصورين يكمن في أن التصور الأفلاطوني يؤكد أن الرغبة تشتغل خارج
منطقة الوعي و العقل بإعتبار أن الإنسان يتكون من جسد وعقل وأن اللذة الحسية مرتبطة بالعالم الأرضي و هي
ناقصة امام اللذة العقلية الكاملة فإنها مرتبطة بعالم المثل أو العالم المعقولات .
أما الفيلسوف الهولندي سبينوزا فيرى أن الرغبة شهوة مصحوبة
بوعي ذاتها . بإعتبار ان الشهوة هي ماهية الإنسان ذاتها و التي ينتج عنها حتما ما
يصلح لحفظها بحيث يحتم على الغنسان القيام به .
وهذا راجع إلى أن سبينوزا يرفض إزدواجية العقل و الجسم ،
لأن كل جسم له معنى أو فكرة هي نفسه ،
وفكرة الجسم الإنساني هي وحدها التي تستحق أن تسمى عقلا ، فعلى الناس أن يتفقوا
فيها بينهم ، عن طريق إخضاع كل شيء لتوجيهات العقل وحده و الذي لا يستطيع أحد
معارضة صراحة حتى لا تبدو فاقدا للحس السليم .
المحور 2 : الرغبة و الحاجة
تمهيد :
من خلال ما درسناه : إستنتجنا أن مفهوم الرغبة شكل محور
كل تفكير فلسفي أخلاقي بإعتباره النقيض الأساسي لمفهوم الإرادة الأخلاقية الواعية
التي تنظم تصرفات الفرد . أما الحاجة فهي ضرورة منبعها الأصلي هو
الطبيعة ، وهي الرغبة في الحصول على وسيلة
قابلة لدفع شعور أليم او القضاء عليه ، و لإيجاد شعور سار و الإحتفاظ به أو زيادته . والحاجة تتطور
بتطور الثقافة و المجتمع التي تخلق حاجات جديدة
يتجاوز مصدرها الطبيعة و من بين خصائص الحاجة نذكر التعدد و التكرار . هكذا
نلاحظ أن الإنسان يسعى دائما لتحقيق
حاجاته الطبيعية و الاساسية حتى تستمر حياته . لكن الحاجات تخضع للكيفية التي يتم
بها الإشباع ، حيث أن هذه الحاجة قد تتحول
إلى رغبة. و من هنا نتساءل :
·
ما علاقة الرغبة بالحاجة ؟
·
هل هي علاقة إستمرار أم قطيعة ؟
·
هل الرغبة يمكن تصورها على نحوٍ إيجابي
بإعتبارها علامة قوة و إمتلاء بملئ عن كل نقص أو حاجة ، أم أن الرغبة تتجدد
بإعتبارها خصاص و نقص و ميل إلى الإشباع ؟
·
إذا إعتبرنا الرغبة نزوع و ميل إلى إشباع
الحاجة ، فهل موضوع الرغبة يتم عن صعيد الواقع أم على مستوى الأحلام ؟
تحليل نص أبيقور : المتعة و الرغبة
1) قضية النص :
النص يعالج مسألة اللذة بإعتبارها اسمى ما ترغب فيه
النفس الإنسانية ، و هي ليست إشباعا لحاجة أو إستكمالا لنقص .
2) شرح الكلمات :
ü المتعة : هي كل ما يتوق إليه الإنسان و يعمل المستحيل للوصول إليه ، فهي نتاج تدخل
مجموعة من العوامل النفسية و الروحية و المؤشرات الخارجية المرغوب فيها و تولده
مجموعة من الأحاسيس الجميلة التي تشعر الذات بالإرتياح و السعادة .
ü اللذة : هو ذلك الشعور النفسي الذي يسعى
إليه الإنسان في حياته و هي كذلك المثل الأعلى للأخلاق عند أبيقور و لا
تتحقق هذه الأخيرة إلا عبر العمل على دفع كل ما هو سلبي و جلب ما هو إيجابي ممتع .
ü السعادة : هي ما يتوق إليه الإنسان . فهي تؤثر لذاتها و ليس وساطة لغيرها ، كما أن
منتهى ما يمكن أن يحققه الإنسان ، لهذا فهي لا تقوم على إشباع الرغبات العابرة
ü و إرضاء المتع الحسية التي لا
تنقطع عن التناسل و التي لا تنطفئ سورتها .
3) إشكالية النص :
·
ما طبيعة
العلاقة بين الرغبة و الحاجة حسب التصور الابيقوري ؟
·
هل الرغبة ضرورية أم طبيعية ؟
·
ما المقصود باللذة في نظر أبيقور ؟
·
هل هي تتعلق بالمتعة الحسية و الشهوات الحسية
أو المادية ؟
4) أطروحة النص :
يبين أبيقور أن اللذة تعتبر أسمى الخيرات الطبيعية التي
يسعى إليها الإنسان للحصول على السعادة ، لكن هذه الأخيرة لا تتم إلا بالحكمة و
التعقل ، وعدم السقوط في الشهوات الحسية أو المادية .
5) المضامين الأساسية :
-
تصنيف أبيقور للرغبات حسب طبيعتها أو أهميتها للحياة .
-
الرغبة تدوم إلى تحقيق الشعور بالرضى و اللذة
التي تتجلى في سلامة البدن و إنعدام الألم .
-
إعتبر أبيقور ان اللذة اسمى شيء للوصول إلى
السعادة .
-
يعتبر أبيقور أن كل لذة في ذاتها خير و كل
ألم في ذاته شر ، يجب التمييز بينهما فيما هو مفيد و ما هو ضار سواء كان خيرا أو
شرا .
6) خلاصة تركيبية :
يتطرق هذا المحور إلى مفهوم جد مرتبط بالذات الإنسانية و
هو مفهوم الرغبة و الحاجة ، و الإشكال المطروح :
v ما طبيعة العلاقة بين الرغبة و الحاجة ؟
v و هل كل الرغبات ضرورية ؟
v لماذا تعتبر اللذة غاية و هدف الحياة السعيدة ؟
v ما المقصود باللذة ؟
يحيلنا أبيقور بأن من الرغبات ما هو طبيعي و ضروري للحاة
، و تحقيق الحياة السعيدة ، و الشعور بالرضا و اللذة ، لكن عن أي لذة يتحذث أبيقور ؟
إنه يتحدث عن اللذة المثالية و الاخلاقية و التي لا
تتعلق بالمتع الحسية و الشهوات المادية الزائدة ، بل تلك التي تدفع الألم عن
الإنسان و تخفف من معاناته و متى تحقق ذلك فلن يبقى الإنسان بحاجة إلى شيء ينقصه
أو محروم منه ، ذلك ان اللذة هي مبدأ الحباة السعيدة بإعتبارها اسمى ما تؤثره
النفس و تشتهي و أعظم ما ترغب فيه من الخيرات الطبيعية . و قد إعتمد أبيقور في
توضيح نظريته على بنية حجاجية تتجلى في تقسيم و تصنيف الرغبات ، كما إعتمد على
أسلوب الإثبات ... فالسعادة الحقيقية لا تتم إلالا بالحكمة و التعقل اكن هل الرغبة
دائما قوة و إمتلاء ؟ أم أنها تتحدد كخصاص و نزوع إلى إشباع حاجة ما ؟
المحور 3 : الرغبة الإرادة
تمهيد :
الإرادة ملكة يملكها الإنسان من أجل أن يقرر فعل شيء أو
الوصول إلى الغرض المطلوب وفق أسباب مختلفة . الشيء الذي يفترض الوعي و الجهد و
التامل . من هنا نتساؤل :
-
كيف تتحدد الرغبة كإستيهام ؟
-
و كيف تتبدى الإرادة كجهد متعقل ؟
-
ما العلاقة بين الرغبة بإعتبارها نزوع و ميل
طبيعي و الإرادة بما هي إختيار واع ؟
تحليل نص إرنست بلوك : الرغبة و الإرادة
1) قضية النص :
النص يعالج علاقة الرغبة بالإرادة ، باعتبار الارادة
رغبة قابلة للتحقيق.
2) شرح المفاهيم :
ü
الإرادة: هي القدرة على تحديد مفهوم الذات و على
الاختيار و التصرف بهذه الطريقة أو تلك تبعا لما يمليه تفكير الفرد.و تتعارض
الارادة مع دوافع السلوى الاولية ،وتعتبر في هذه الحالة تنظيما أخلاقيا لتصرفات
الفرد.
ü الأمل : هو الاعتراف بأن الافق مفتوح و اقرار بأن المستقبل لن
يكون الا كما نريده ،و ليس معنى هذا ان الامل بطبعه تهور و اندفاع ،بل انه في
صميمه خلق و ابداع لان بواسطته تنكشف لنا امكانية التغير الذي يدعونا الى العمل
الى تحقيق ما نصبو اليه.
ü السلبية : أفكار غير إيجابية قد تدفع الشخص إلى عيش حياة دون أمل و
تفاؤل.
3) إشكالية النص:
v كيف تتحدد علاقة الرغبة بكل من الأمل و الإرادة ؟
v لماذا الامل مخالف للإرادة و مقارب الرغبة ؟
v ما اوجه التشابه بين الرغبة و الأمل ؟
v كيف يمكن التمييز بين الأمل و الإرادة ؟
4) أطروحة النص:
يميز بلوك في نصه بين التمني و الامل بدون
فعل ، بإعتباره شيء سلبي و إرادة عاجزة ، وإيجابية الإرادة بإعتبارها مدعومة
برعبات واقعية و قابلة للتنفيذ .
5) الخلاصة التركيبية:
من خلال ما درسناه حول الرغبة يبدو أن هناك تداخل بين
الرغبة و الإرادة ، فغالبا ما نردد
أننا عندما نريد شيئا ما معناه أننا نرغب فيه ، فهل معنى ذلك أن الرغبة مترادفة مع
الإرادة ؟ أم أنهما يختلفان من حيث المصدر و الغاية ؟ وماهي الحدود الفاصلة بين
الرغبة و الإرادة ؟
عندما تأملنا لارنست بلوك نلاحظ أن هناك
فرق بين الأمل الذي هو رغبة غير مرتبطة بالعمل و الجهد ، في حين ان الإرادة مرتبطة
بالفعل و السعي قدما لتحقيق المراد . لذلك فإن الإرادة هي أن يختار الإنسان الشيء
المراد تحقيقه ، و يسمى بكل قواه للوصول إليه لكن شريطة أن يكون هذا الشيء المرغوب
ملائم للواقع و قابل للتنفيذ هكذا نلاحظ أن كل فعل مريد هو فعل عاقل ملائم للواقع
، ولا يكون خارج إرادة الإنسان ، أما المتمنيات فتكون كثيرة و منها ما لا يَمُت
للعقل أو المنطق بصلة كتمني عودة الميت إلى الحياة . وخلاصة القول تبقى الإرادة قوة
أخلاقية و جهدا متعقلا و واعيا في حين الرغبة هي نزوع طبيعي مرتبط بالتمني ، لذا
تبقى الإرادة عاجزة عن تحقيقه و من هنا نتساءل :
هل ما تسعى إليه الإرادة يحقق دائما السعادة للإنسان
؟
المحور 4 : الرغبة و السعادة
تمهيد :
ترتبط السعادة في أذهان الناس بتحقيق رغباتهم أي يصبون
إلى بلوغه بحيث تكون الرغبات سبيلا لنيل السعادة و تحصيلها ، فهل يفضي تحقيق
الرغبات لتحصيل السعادة ؟
و ما دامت الرغبات تتجدد بإستمرار فهل السعادة تكمل في
السعي الدائم وراء تلك الرغبات ام في الإشباع الآني لها ؟
تحليل نص سينيكا : السعادة هي التحرر من سلطة
الرغبات
1) قضية النص :
يعالج النص مسألة السعادة بإعتبارها إدراك حقيقة الذات و
التحرر من الرغبات .
2) إشكالية النص:
v أين تكمن السعادة الإنسانية ؟
v هل السعادة إشباع للرغبات أم تحرر من سلطتها ؟
v ما دور العقل في ضبط الرغبات ؟
v كيف يمكن أن نكون سعداء حسب سينيكا ؟
v ماذا تحقق الرغبة ، السعادة ام التعاسة ؟
3) أطروحة النص:
يبين الفيلسوف سينيكا أن السعادة لا تكون
إلا بإدراك الحقيقة و التحرر من سلطة الرغبات موضحا أن السعادة لا تتم إلا بالعقل
السليم لأن له فاعلية في ضبط و توازن
الرغبات .
4) المضامين الأساسية:
§
السعادة تتم بإدراك الحقيقة و التحرر من
الرغبات و هذا ما يميز الإنسان عن الحيوان .
§
جهل الإنسان بحقيقته الداخلية و خضوعه
للشهوات الجسدية تجعله بعيدا كل البعد عن السعادة .
§
تعاسة النفس و شقاؤها يكون بالسعي وراء
اللذات الحسية و بناء آمال لا يمكن تحقيقها .
§
الرضا بالواقع و ضبط الرغبات عن طريق العقل
السبيل الوحيد للسعادة .
5) الخلاصة التركيبية:
إن محور الإرتكاز في الفلسفة الريواقية الأخلاقية
هو التوحيد بين الفضيلة و السعادة على إعتبار أن القيمة العليا في الحياة البشرية
هي السلوك الخَير و أن السعادة لا تخرج عن كونها مجرد وعي أو شعور بهذا السلوك
الخير . لكن الريواقيون يرفضون مبدأ اللذة لانهم لا يرون في الإنفعالات سوى أهواء
حقيرة لا بد من العمل على إستبعادها . ومعنى هذا أن الإنفعالات مضادة للمنطق فهي
بمثابة قوى غاشمة تبعث في الحياة الإنسان الفوضى و الإضطراب و تقف في سبيل اللوغوس
(العقل) الذي هو أسمى شيء في الوجود البشري . وهكذا نلاحظ أن الريواقيين قد ربطوا
الفضلية بالسعادة و الرذيلة بالشقاء . فماذا يعنون بكلمة السعادة ؟
السعادة في نظرهم تنحصر في ضبط النفس و في الإكتفاء
الذاتي و الحكمة و لا شك أن هذه الفضائل الثلاث قد إكتست عند الرواقيين
صبغة عقلية فأصبح مدلولها مختلف تمام الإختلاف عما كان عند الأبيقوريين
.
إذن فالفضيلة أو السعادة أصبحت تتصف بطابع الخلو من
الرغبة أي تشير إلى حالة التحرر من الإنفعال و التخلص من الهوى و من هنا فقدت
الفضيلة على يد الرواقيين كل طابع وجداني عاطفي وفات على الرواقيين أن الإنسان ليس
عقلا صِرْفاً لا يخضع لأية عاطفة بل هو كائن له أفكاره و عواطفه و رغباته و
ميولاته الوجدانية ...
و لا شك أن هذه الدعوة تؤدي إلى إضهار الإحساس بالقيم إذ
لا يصبح من واجب الإنسان العمل على تنمية قواه و تربية أحاسيسه بل يكون كل ما عليه
أن يحقق ضربا من التطابق الخارجي بين إرادته من وجهة و قانون الأشياء من جهة ثانية
.
الرغبه بشقيها الضروري و الإقتضائي نتيجة المحدوديه الموهومه المتحققه في مظاهرنا المختلفه.و هذه المظاهر متساوقه مع عالمنا عالم الأسباب أو عالم الآثار.
ردحذفشكرا جزبلا
ردحذفشكرا على الموضوع و لكن هل الرغبة تحقق الشقاء؟فما الحجج الدالة عليها إذن؟ هذا ما أردت معرفته و أتمنى إجابة في وقت سريع و شكرا ..😊
ردحذفmirci
ردحذفmirci
ردحذفشكرا
ردحذفTenks
ردحذفThe Best Casinos in the World that Accept Crypto
ردحذفBitcoin 오공슬롯 Casinos That Accept Crypto · Red Dog Casino e 스포츠 토토 · Ignition 파라오 도메인 Casino 한게임 포커 · Casimba · Bodog · Ignition Casino 안전 사설 토토 사이트 · Super Slots · LeoVegas
تحميل جميع ملخصات دروس الفلسفة اولى باك pdf
ردحذف